أزمة الجفاف للسنة السادسة على التوالي، وصلت مستوى لم تصل إليه منذ 40 عاما، على عتبة النقص الحاد للمياه، مع ارتفاع درجة الحرارة إلى أرقام قياسية لم تسجل منذ اكتشاف المحرار، واستمرار شل أو تهديد الجفاف لعدة مقاولات أو قطاعات حيوية وللأمن الغذائي والمائي والطاقي والصحة العامة والبيئة والاستقرار الاجتماعي في البلاد، وما لهم من انعكاسات على الاقتصاد ومناصب الشغل (الفلاحة، السياحة، الصناعة).
تهدف الحملة إلى تقوية الشراكة من أجل الماء محليا ووطنيا، وتقوية التعاون والتبادل والشراكات، وابتكار أساليب جديدة للتفكير بشأن المياه وإدارتها والتوعية والمواكبة. ويمكن المشاركة في شبكات التغيير من خلال التسجيل بالموقع الإلكتروني، مما يمكن من تعرف باقي الشركاء والفاعلين والاستفادة من كل تقاسم المعلومات والبرامج. التسجيل مفتوح أمام المؤسسات والمنظمات والمقاولات.
الهدف الفعلي والنهائي لحملة التغيير المندرج في إطار التدبير بالنتائج هو قياس نتائج كل برامج التوعية والإبتكارات والمبادرات من خلال قياس كمية المياه المقتصدة (10%، 20%، 30%…) أو المخزنة أو المعاد استعمالها وستمكن مواكبة مجهودات التغيير برنامج دعم متنوع، لتقاسم المعطيات والمقاربات والوسائل وتقوية القدرات، وتثمين أفضل المجهودات والمبادرات بشهادات رواد التغيير وعدد من جوائز الاعتراف و3 مسابقات لمختلف الفئات من المواطنين، والمستعملين الكبار للموارد (من فلاحين ومقاولي السياحة والصناعة) والإدارة النموذج في تدبير الماء في إطار مثالية الإدارة (المؤسسات الجامعية والتعليمية والإدارات والجماعات والمؤسسات الخدماتية من أبناك وشركات…)